المنبر التونسي (كمال الجندوبي) – قال كمال الجندوبي الرئيس الأسبق للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، إن تنظيم الانتخابات في موعدها المقرر يوم 17 ديسمبر 2022 مازال ممكنا إذا توفرت الإرادة السياسية.
وأوضح الجندوبي لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو على اذاعة اكسبريس أف أم، أن إنجاح العملية الانتخابية يتطلب توفر الطاقات الضرورية وخلق المناخ السياسي والنفسي أيضا وتوفير ضمانات سير العملية الانتخابية حسب معايير النزاهة والشفافية.
واعتبر الجندوبي أن كل هذه الضمانات لعملية انتخابية نزيهة وديمقراطية مازالت غير واضحة إلى الآن.
وقال الجندوبي إن الإشكال اليوم هو أن الهيئة محلّ تشكيك ونقد من مختلف الأطراف، بما فيها رئيس الجمهورية قيس سعيد وهو ما يستدعي أن تكون الرسائل واضحة.
ودعا إلى أن تكون رسائل رئيس الجمهورية واضحة وأن تكون إرادته أيضا واضحة، دون كلام ملغوم ومحاولات للتفسير والتأويل، وقال إن الوضوح أساسي في العملية الانتخابية من خلال مسار ديمقراطي وشفاف يضمن انتخابات نزيهة.
واعتبر أن المساس بقانون الجمعيات والتشكيك فيها سيؤثر أيضا على مسار الانتخابات مثله مثل التشكيك في قانون الأحزاب وهيئة الانتخابات والإعلام أيضا.
وقال إنه دون حرية إعلام فإنه يستحيل تنظيم انتخابات مرضية للتونسيين وللعالم أيضا الذي يتابع المسار الديمقراطي في تونس.
