اليابان يوافق على منح تونس تمويلا بـ100 مليون دولار للتخفيف من آثار كورونا

0
كشف وزير الشؤون الخارجية الياباني، هياشي يوشيما، ان حكومته وافقت على منح تونس تمويلا بقيمة 100 مليون دولار (حوالي 321 مليون دينار)، وذلك في إطار مشروع الاستجابة الطارئة للحماية الاجتماعية من جائحة كوفيد-19 في تونس، وفق ما افاد به “وات” المنسق الاعلامي لمؤتمر طوكيو الدولي الثامن حول التنمية الأفريقية “تيكاد8″، محمد الطرابلسي.
واضاف الطرابلسي، في تصريح ل”وات”، السبت، ان هذا الإعلان جاء عقب لقاء جمع امس الجمعة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي بنظيره الياباني هياشي يوشيما الذي يزور تونس بمناسبة انعقاد مؤتمر طوكيو الدولي الثامن حول التنمية الأفريقية.
وقال الطرابلسي، ان تونس واليابان وقعتا بهذه المناسبة اتفاقيتي شراكة تهدف الأولى إلى تعزيز التعاون الفني والمالي بين الطرفين، من خلال تقديم الاحاطة والمساعدة الفنية والقيام بدراسات واستثمارات نوعية وتمويل مشاريع تنموية وبرامج الاصلاحات الحكومية التونسية في ميادين مختلفة يحددها الطرفان.
وبناء عليه ستعمل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي على توفير برامج التربصات للمواطنين التونسيين وارسال خبراء حكوميين وبعثات الى تونس لمتابعة انجاز المشاريع المتفق عليها بين الطرفين، وفق نص الاتفاقية تحصلت “وات” على نسخة منها.
كما ستعمل على توفير التجهيزات والالات والمعدات اللازمة في اطار المشاريع المتفق عليها بين الحكومتين سواء في اطار هبة او قروض ميسرة اضافة الى توفير اشكال اخرى من التعاون الفني.
ومن جهتها ستعمل تونس على تسهيل مهمة مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بتونس والخبراء الحكوميين اليابانيين الموفدين الى تونس من خلال تسهيل الاجراءات ومنح امتيازات واعفاءات اخذا في الاعتبار القوانين والتشريعات التونسية، وفق نص الاتفاقية.
أما اتفاقية التعاون الثانية فتتعلق بانضمام تونس للمبادرة اليابانية حول آلية التخفيف من الانبعاثات في إطار الفصل 6 من اتفاقية باريس للمناخ.
وتهدف هذه الالية الى تسهيل نشر تقنيات ازالة الكربون والمنتجات وخدمات النظم والبنى التحتية الرائدة بالاضافة الى تنفيذ اجراءات التخفيف والمساهمة في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وازالتها من تونس.

وينتظم مؤتمر طوكيو الدولي الثامن حول التنمية الأفريقية “تيكاد8″، بالاشتراك بين اليابان ومفوضية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا