اكد نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يورجن ريجتيرينك، لدى لقائه، الجمعة، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، أن العمل والاستثمار مع القطاع الخاص في تونس، يظل أمرا بالغ الأهمية بالنسبة للبنك لا سيما مع الفرص والإمكانات التي تتوفر عليها تونس، وخصوصا بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
واكد ريجتيرينك، خلال المقابلة، التي جرت بحضور أعضاء المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد ورئيسة مكتب البنك في تونس نوديرا منصوروفا، أنّ اللقاء مع الاتحاد يندرج ضمن سلسلة لقاءات أجراها البنك مع الطرف الحكومي والمنظمة الشغيلة، بهدف مساعدة الاقتصاد التونسي.
وابرز ماجول من جانبه، ان التداعيات الأخيرة للحرب في أوروبا على العالم وعلى منطقة شمال افريقيا، خاصة على مستوى الغذاء والطاقة، تفرض حلولا للنهوض بعديد القطاعات، والاستثمار في الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر والنهوض بالقطاع الخاص وتحريره من كل العوائق.
واعرب عن أمله في ان يكون التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مثمرا وفعالا وداعما للاقتصاد التونسي لا سيما وان البنك يبقى شريكا تاريخيا لتونس .
وتحدث أعضاء المكتب التنفيذي، من جهتهم، عن ديناميكية القطاع الخاص في تونس والقيمة المضافة لعديد القطاعات رغم الصعوبات التي عاشتها.
وشددوا على اهمية التعاون والشراكة مع البنك الاوروبي لمواجهة عديد الصعوبات والتحديات التي تواجه الاقتصاد التونسي والقطاعات الاقتصادية.