المنبر الاقتصادي (SELECTA) – أحيت شركة SOTEFI الذكرى السبعين لميلاد علامتها التجارية SELECTA.
سبعون عاماً تميزت بعدة معالم وتواريخ مفصلية في تاريخها الزاخر.
وتكريمًا لهاته المناسبة، تم تنظيم حدث مؤسساتي بأحد الفنادق بالعاصمة تونس بحضور حوالي 400 ضيف بين شركاء ومتعاونين أو موظفين وعملاء، وكذلك الموظفين السابقين وممثلي الموظفين المتوفين من شركة. SOTEFI
استهل رئيس مجلس الإدارة السيد خالد بوريشة الحدث بكلمة روى من خلالها تاريخ شركته، بدايتها، عهد والده الراحل عبد الحميد بوريشة، ثم الطريقة التي تسلمها منه نهاية ثمانينيات القرن السابق، نفس المسؤولية التي سلمها بدوره إلى المدير العام الحالي السيد معز الوكيل في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ومن جانبه تناول السيد الوكيل الكلمة للحديث عن البعد الدولي الذي اتخذته SELECTA وتطورها بحوالي عشرين دولة حول العالم، كم أشار إلى حصول الشركة على الشهادة الرباعية، وهي الأولى في تونس وإفريقيا، على التوالي، من خلال شهادة الجودة ISO 9001، وشهادة الوقاية، ISO 45001، وشهادة الإدارة المستدامة للغابات، PEFC، وكذلك شهادة البيئة، ISO 14001.تمييز رباعي يعكس اهتمام الشركة باحترام التزاماتها ولكن أيضًا بالحفاظ على قيمها العزيزة عليها ونقلها، من جيل إلى جيل، قيم العلامة التجارية المسؤولة والمدنية، مع إيلاء اهتمام عميق للثقافة والمسؤولية الاجتماعية للشركة. الإجراءات، وتعزيز التعليم، فضلا عن ظهور مواهب جديدة.
كل هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا دعم موظفي SOTEFI وجهودهم المتواصلة، ولولا ولاء عملائها لجعل عام 2022 من أنجح الأعوام في تاريخ العلامة التجارية للشركة. وعلى هذا الأساس قامت الشركة بتكريم موظفيها وعملائها في نهاية الحدث، وهو ما يعد علامة تقدير كبيرة واحترام.
تتطلع SELECTA إلى مستقبل مشرق على الرغم من المشاكل الاقتصادية التي تمر بها دول المنطقة وحول العالم. وهو تموقع سيستمر في جعل هذه العلامة التجارية التونسية رائدة في السوق.
كان الحدث فرصة لاكتشاف متحف هذه السنوات السبعين من تاريخ SELECTA، وهو متحف مزوق بشكل خاص بالعديد من الصور التذكارية ومجموعة كراسات تر جع للسبعينيات وحتى يومنا هذا والتي تدعونا للسفر عبر العالم الذي يعود تاريخه إلى قرن تقريبًا تاريخ ميلاد العلامة التجارية.
ما أجمل الذكريات ا لمثارة وما أجمل المشاعر المتبادلة!!
شكرًا لك SELECTA، شكرًا لك كراستي الحنينة وعيد ميلاد سعيد.
