المنبر الإقتصادي (أولمبياد باريس 2024) – تُعَد الألعاب الأولمبية الصيفية الحدث الرياضي الأكبر في العالم، وينتظر من حفل الافتتاح ان يكون حدثا يرقى إلى مستوى التوقعات، وتكون له تأثيرات على جميع الأصعدة لعل أبرزها السياحية والاقتصادية وفيما يتعلق بباريس 2024، فمن الواضح أن سقف التوقعات سيكون مرتفعًا للغاية.
وإليكم بعض الحقائق والأرقام عن حفل الافتتاح
– تشكل دورة باريس 2024 علامة فارقة في تاريخ الألعاب الأولمبية بنقل حفل الافتتاح من الاستاد، لأول مرة على الإطلاق.
– 4 ساعات هو المدة الإجمالية لحفل الافتتاح الذي سيخرجه توماس جولي.
– 5 عدد الوفود التي لديها ممثل واحد: بليز، ليتتنشتاين، ناورو، الصومال، وتوفالو.
– 6 طول العرض بالكيلومترات والعرض، وهو تحدٍ ضخم ستواجهه باريس 2024 ببراعة بعد أشهر عديدة من التحضير.
– 12 هو عدد العروض الفنية طوال فترة الافتتاح، والتي تسلط الضوء على التراث الفرنسي والباريسي، سيتم اكتشافها خلال الحفل.
– سيتم نصب 80 شاشات عملاقة على طول نهر السين لهذه المناسبة.
– 85 هو عدد القوارب التي سيتم تعبئتها لنقل كافة الوفود على طول 6 كيلومترات من نهر السين.
– 120 كاميرا تم استخدامها لتسجيل الحفل من قبل خدمات البث الأولمبية وهو ثلاثة أضعاف العدد في طوكيو في عام 2021.
– 206 عدد الوفود القادمة لافتتاح دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثين في العصر الحديث بمجموع 10500 رياضي، منهم 571 من فرنسا.
– 326000 هو عدد المتفرجين على ضفاف نهر السين، وهذا يعني 222000 حامل تذكرة مجانية على الأرصفة المرتفعة لنهر السين، و104000 حامل تذكرة مدفوعة على الأرصفة السفلية.
هذه الارقام تدعونا إلى التساؤل عن الجدوى الاقتصادية من هذا الحدث الرياضي الهام خاصة وان هناك توقعت دراسة نشرت في شهر ماي، وتوقعت أن تتراوح الفوائد الاقتصادية للألعاب الأولمبية والبارالمبية لباريس وضواحيها بين 6,7 و11,1 مليار يورو.
وترى اللجنة الأولمبية الدولية التي رعت هذه الدراسة مع اللجنة المنظمة لباريس 2024، أنه من “الحكمة” توقع الفوائد على شكل متراوح بدلا من إعطاء رقم محدد من المرجح أن يتعارض مع المخاطر الاقتصادية.
وتعليقاً على الأهمية التي توليها اللجنة الأولمبية للفوائد الاقتصادية التي تجنيها الألعاب للبلد المضيف، يؤكد المدير التنفيذي في اللجنة الأولمبية الدولية كريستوف دوبي على أهمية الإستثمارات الضخمة بغية الحصول على تأثير اقتصادي كبير. وضرب مثالاً على التأثير الاقتصادي الهائل للألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004 في أثينا بسبب ارتفاع قيمة الاستثمارات في البنية التحتية.
وتؤكد اللجنة الدولية للأولمبياد على ضرورة وجود لجنة تنظيمية قادرة على إدرار الدخل لتغطية نفقاتها، كما تشدد على أهمية تأسيس مشاريع البنى التحتية على المدى الطويل، كتلك المشاريع التي تكون فيها الاستثمارات العامة في البنية التحتية محدودة للغاية، كما هو الحال في المشاريع المختارة من قبل اللجنة في باريس 2024، وميلانو-كورتينا 2026، ولوس أنجيلوس 2028.