المنبر الاقتصادي (القطاع الفلاحي) – ذكر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، محمد رجايبية، أن القطاع الفلاحي يواجه عدة إشكاليات هيكلية على مستوى توفير مستلزمات الانتاج سواء الأسمدة أو البذور الممتازة، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر 13 للاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري اليوم الجمعة، تحت شعار « الفلاحة من أجل السيادة الوطنية ».
و أضاف رجايبية في تصريح ل »وات » أن 95 بالمائة من المساحات مطرية، تعتمد على التساقطات، وندرتها تستدعي إيجاد حلول عاجلة منها حوكمة منظومة المياه ورسم استراتيجيات على مستوى المياه و الري ومزيد الإحاطة بصغار الفلاحين من كل الجوانب بما في ذلك المديونية والتمويل ورسم خطة وطنية مستقبلية.
من جهته، قال مستشار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري رؤوف الحسني، إن ندرة التساقطات بالجهة وغياب الغطاء النباتي، زاد في الطلب على الأعلاف، معتبرا أن جميع مناطق الولاية « مجاحة » بعد ان كان الامر مقتصرا في السنوات المنقضية على معتمديات جنوب الولاية.
وبين الحسني أن حصة الفلاح من الأعلاف المدعمة تقدر بحوالي 70 كغ في الشهر، غير أن هذه الكمية غير كافية لقطيع يتكون من 100 رأس غنم، فضلا عن ندرة الأعلاف المركبة وقلة جودتها وغلائها.
و أشار الى أن تقديرات الاتحاد الجهوي للفلاحة بسليانة لقطيع الماشية للسنة الجارية بلغت 817 ألف رأس من الأغنام، في انتظار انتهاء عمليات تعداد القطيع التي انطلقت مؤخرا بعدد من المعتمديات.
يذكر أن 13 شخصا ترشح لعضوية المؤتمر الجهوي لاتحاد الفلاحة ، سينسحب منها شخص واحد
