انطلاق فعاليّات لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية… أكثر من 300 مؤسسة تونسية وإفريقية في الموعد المهني الأبرز في تونس لتعزيز التصدير باتجاه الأسواق الإفريقيّة

0

المنبر الاقتصادي (لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية) – في تظاهرة رائدة لربط شراكات الأعمال في إفريقيا، يجتمع ممثلون عن 200 شركة تونسيّة مصدّرة بأكثر من 100 مورّد من 18 دولة من بلدان إفريقيا جنوب الصّحراء، في افتتاح “لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية” (TABM)، التي ينظمها مركز النهوض بالصّادرات، التي افتتحت اليوم الثلاثاء 06 ديسمبر 2022 بنزل “لايكو” تونس، لتتواصل على مدى يومين، تحت إشراف وزارة التجارة وتنمية الصّادرات، وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ)  بتونس، وذلك بحضور شخصيات وخبراء وممثلين عن عديد المنظمات الاقتصادية الاقليمية.

هذا الموعد المهني الأبرز في تونس وعلى المستوى الإفريقي، المندرج في إطار مواصلة تنفيذ “مشروع ترويج أنشطة التصدير إلى أسواق جديدة في إفريقيا جنوب الصحراء” (PEMA II)، يمثّل فرصة للاستكشاف سواء بالنسبة إلى المؤسّسات التونسيّة، قصد لقاء أكبر عدد ممكن من المورّدين الأفارقة دون تكبّد نفقات وعناء السفر، ولأبرز الفاعلين الاقتصاديين من دول إفريقيا جنوب الصّحراء لأجل الحصول على أفضل المنتجات ّ(الخيرات) والخدمات المتوفّرة في تونس، والتي تهمّ خاصّة قطاعات الصّناعات الغذائيّة والكهربائيّة والملابس والصّناعات الصيدليّة ومواد البناء والأشغال العامّة، بالإضافة إلى خدمات الصّحة والتعليم والتكوين وتكنولوجيا الاتصال والمعلومات.

أكثر من 1000 لقاء، يجمع على مدى يوم ونصف، 100 رجل أعمال إفريقي بممثّلين عن 200 مؤسسة اقتصادية تونسيّة ناشطة في 10 قطاعات واعدة. وهو حدث يهدف إلى تنمية تدفّق المنتوجات الوطنيّة نحو بلدان القارّة الإفريقيّة، خاصّة بعد انضمام تونس، خلال السنوات الأخيرة، إلى “المنطقةالقارية الأفريقيةللتبادل الحر (زليكاف)” ZLECAf و”السوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا (كوميسا) COMESA“.

وتنطلق أشغال الجلسة الافتتاحيّة يوم الثلاثاء 06 ديسمبر 2022 على السّاعة التاسعة صباحا، بكلمة ترحيبية للسّيّد مراد بن حسين الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، متبوعة بالخطاب الافتتاحي   للسيّدة فضيلة الرابحي، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات.

كما يتضمّن برنامج الجلسة على مداخلات لكلّ من السيّد سمير ماجول رئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والسيّدة LISA MENUCHA المسؤولة عن برنامج PEMA عن التعاون التونسي الألماني، فالسّيّد FRANCIS MANGENI منسق المستشارين الإقليميين لاتفاقية ZLECAF، والسيد DICKSON POLOJI  مدیر برنامج سیاسة الأعمال (كومیسا )، ثمّ السيّدة ليليا هاشم النعّاس مديرة مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمركز التجارة الدولية، تليها كلمة السيّدة OBIDIKE IFEYINWA EVELYN الأمينة العامة لمجموعة التعاون الاقتصادي لدول غرب إفريقيا.

وتتخلل الجلسة الافتتاحيّة كلمات لممثّلي بعض الهياكل المهنية الإفريقية المشاركة، على غرار غرفة التجارة والصناعة بجمهورية كينيا، وغرفة التجارة والصناعة بجمهورية البنين وكلمة عن بعد للسيّد MAMADOU MARA  عن وكالة النهوض بالصادرات بدولة غينيا.

وتختتم أشغال الجلسة الصباحيّة الأولى لتظاهرة “لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية” بمداخلة حول “آفاق تنمية التبادل التجاري بين الدول الإفريقية” للسيّد منير الغزالي، ممثل مكتب EY إرنست يونغ – تونس.

تنطلق بعد ذلك اللّقاءات الثنائية المهنية بين المؤسّسات التونسية الباحثة عن فرص التصدير وممثلي الشركات المشاركة من نيجيريا وغانا والبنين والكاميرون وغينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكنغو والكوت ديفوار وبوركينا فاسو والتّوغو والسنغال وكينيا وتنزانيا والموزمبيق والنيجر وبورندي والسّودان.

وبالتوازي مع اللقاءات المهنية المبرمجة في اليوم الأول، يعقد ممثلو الهياكل المهنية المشاركة، بفضاء “دار المصدّر”، لقاء مؤسّسيا تحت عنوان “التعاون المؤسساتي لتنمية الشراكة والتبادل التجاري بين الدول الإفريقية”.

وتستمرّ، كامل اليوم الثاني من التظاهرة، اللقاءات المهنية المباشرة B2B. كما ينظّم مركز النهوض بالصّادرات ورشتي عمل تتمحور الأولى حول موضوع “الشركات الناشئة والرقمنة.. محفز لتنمية التبادل التجاري بإفريقيا” وتتناول الثانية تقديما لـ”اتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر ZLECAF“.

وتختتم أشغال اليوم الثاني بنقطة إعلاميّة يتمّ خلالها عرض النتائج الأوّليّة لأشغال “لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية” لسنة 2022، من حيث عدد اللقاءات التي تمّ تنظيمها، بحسب القطاعات والمنتوجات والخدمات المطلوبة.

وتجدر الإشارة إلى أنّه، تمّت برمجة يوم ثالث، في نطاق هذه التّظاهرة، سيتمّ خلاله تنظيم زيارات ميدانية، حسب الطّلب، إلى بعض المؤسسات المصدّرة لفائدة عدد من كبار المورّدين الأفارقة المشاركين في هذه اللّقاءات.

ويذكر أنّ الدورة الأولى من “لقاءات الاعمال التونسيّة الإفريقيّةّ، نظّمها المركز سنة 2020، في صيغة افتراضية، عملا بإجراءات التوقّي التي أملتها الظروف الصّحّيّة المنجرّة عن جائحة كورونا.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا