ارتفاع أعداد السياح عالمياً 63% إلى 900 مليون

0

المنبر التونسي (ارتفاع أعداد السياح عالمياً) – شهدت أعداد السياح في عام 2022 انتعاشا بنسبة 63% مقارنة مع الفترة التي سبقت جائحة كورونا، وفقا لما أعلنته منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وأوضحت المنظمة، في تقرير حول قطاع السياحة العام الماضي، أن عدد السياح خلال عام 2022، تجاوز 900 مليون سائح عالميا.

وأضاف التقرير أن عام 2019 شهد رقما قياسيا في عدد السياح بالعالم، ببلوغه 1.5 مليار سائح بحسب وكالة الأنباء التركية.

وأشار التقرير إلى أن أحد العوامل التي سيكون لها تأثير سلبي على السياحة في عام 2023، هي الأزمة الاقتصادية.

وتوقع التقرير أن يتبنى السياح خلال عام 2023، موقفًا أكثر حذرًا من خلال إنفاق أقل والسفر لفترة أقصر والسفر إلى أماكن قريبة.

ولفت التقرير إلى أنه من المتوقع أن يكون عدد السياح خلال العام الجاري، أقل من عدد السياح في عام 2019.

وبيّن التقرير الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، أن قطاع السفر والسياحة يسير على الطريق الصحيح، ليصبح على مدى العقد المقبل، محركا رئيسياً للنمو الاقتصادي مرة أخرى، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل أسرع من القطاعات الأخرى،

 وبيّن التقرير أن قطاع السياحة والسفر، سيوفر 126 مليون فرصة عمل جديدة حول العالم.

 وتابع التقرير “بحلول عام 2032، سيوفر قطاع السفر والسياحة ما يصل إلى 8 % من جميع الوظائف في 82 مدينة شملها التقرير، في حين أن النسبة لم تتجاوز 6.6% في عام 2019، علما أن النسبة بلغت أدنى مستوى عام 2020 إذ لم تتجاوز 5.1 %”.

 وأشار إلى أن “المدن العالمية لا تزال تشكل مراكز قوة على صعيد السياحة العالمية، وستقود تعافي القطاع والاقتصادات حول العالم”.

 جاء ذلك في أحدث تقارير المجلس البحثية الخاصة بالتأثير الاقتصادي، والذي تناول دور المدن في قطاع السفر، وأعلن عنه خلال انعقاد القمة العالمية للمجلس في دورتها 22 في الرياض.

 وأظهر التقرير الخاص، الذي يشمل 82 وجهة دوليّة، أن المدن العالمية كانت وجهات سفر شائعة قبل تفشي وباء كورونا، حيث كانت تستقبل قرابة نصف العدد الإجمالي للزيارات الدولية، كوجهات قائمة بحد بذاتها، أو مداخل لنقاط جذب سياحية أخرى داخل الدول.

وأشار التقرير إلى “الأثر المدمر لوباء كورونا على قطاع السفر والسياحة، ولا سيما المدن العالمية في مختلف الدول، حيث أغلقت البلدان حدودها استجابة للوباء.

 وأوضح التقرير، أن المسافرين طيلة فترة الوباء ومع بدء إعادة فتح الحدود، استبدلوا المدن العالمية بالوجهات الأقل كثافة سكانية بغرض الترفيه، وشملت هذه الوجهات نقاط الجذب السياحي الساحلية والريفية، تاركين اقتصادات المدن العالمية تصارع هذا الواقع وحدها على مدار 3 أعوام كانت شديدة الصعوبة.

 وتوقع التقرير، أن تتجاوز عشر مدن من أصل 82 مدينة تمت دراستها، مستويات ما قبل الجائحة من حيث مساهمة الناتج المحلي الإجمالي لقطاع السفر والسياحة في اقتصادها هذا العام.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا